▪ قناة الجزيرة الرياضية
▪ نجوم القناة
▪ مراسلونا
▪ مشاهير الرياضة العالمية
▪ كنا هناك
▪ ألبوم الصور والفيديو
▪ كرة قدم
▪ تنس
▪ رياضات آلية
▪ رياضات منوعة
بن همام ينتقد رجال الأعمال الآسيويين محمد ربيع يعتزل دولياً بعد خليجي 19نالبانديان وأنسيتش ونيمينن لربع نهائي ستوكهولممونفيس إلى ربع النهائي وخروج دل بوتروباتشيكو مدرباً جديداً لبيليننسيشإيقاف العداءة البلغارية يوردانوفا عامينكاظمة يسقط السالمية وينفرد بالصدارةكازاخستان تخطف الفوز من قطرعلي كريمي يعتزل اللعب الدوليشوماخر متهم بالخداع رالي الأردن يتأهب للإنطلاق من قلب العاصمة تعادل اليابان والإمارات ودياًفجر ابراهيم يعود لتدريب منتخب سورياتقديم موعد قرعة التصفيات الأفريقية لكأس العالمبرشلونة أهدى ريال مدريد اللقبين الأخيرينكابيل سيغيب شهراًالـ"فيفا" يبقي على فترة تمديد عمل الاتحاد العراقي اربيل مرشحة لاحتضان مباريات المنتخبات العراقيةبرندان هايوود يخضع لجراحة في المعصمجون تيري يغيب عن لقاء كازاخستان رومينيغيه ينتقد بودولسكي وهيتسفيلد واثق من بايرنألمانيا تخسر جهود اينكه أمام روسياريال مدريد يسعى مجدداً لضم بنزيمةلوب يحلم بقطف اللقب الخامسانطلاق كأس رابطة المحترفين في الإماراتمواجهة مرتقبة بين الفيصلي والوحداتدومينيك قد يغادر الديوكانتقالات نشطة تبث الأمل في الكرة اللبنانيةعبور روسيا وباراغواي وتعثر إيطالياالدوري السوري ينطلق بحذر
الصفحة الرئيسة >> فورمولا >> الأخبار الرئيسية >>
العد العكسي يبدأ من حلبة فوجي
ينطلق العد العكسي نحو لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا وان من حلبة فوجي التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي المرحلة السادسة عشرة حيث سيكون الخطأ ممنوعاً أمام سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا إذا ما كان يريد أن يدخل سجل الأبطال وإلا سيخطو منافسه البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس خطوة إضافية نحو التتويج.
ويسعى ماسا وفريقه الإيطالي إلى تعويض "كارثة" المرحلة السابقة في سنغافورة، إذ كان السائق البرازيلي في طريقه لتحقيق الفوز الحادي عشر في مسيرته بعدما سيطر على بداية السباق الذي احتضنته حلبة "مارينا باي"، ثالث حلبة شوارع في البطولة بعد موناكو وفالنسيا، دون عناء قبل ان يجري توقفه الأول في اللفة 17 والذي كان كارثياً بعدما فشل الطاقم التقني في تحرير خرطوم الوقود فجره البرازيلي خلفه وقضى على أي فرصة تسمح له بالخروج فائزاً.
واستفاد الإسباني فرناندو الونسو سائق رينو الذي انطلق من المركز الخامس عشر، من خيبة ماسا وأخطاء المنافسين الآخرين أبرزهم الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس-تويوتا والبولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر ليسطر فوزه الأول منذ 9 أيلول/سبتمبر 2007 عندما أحرز حينها المركز الأول في جائزة إيطاليا الكبرى على متن ماكلارين مرسيدس.
العودة للقديم
وقرر فريق فيراري الاستغناء عن تقنية نظام الإشارة الضوئية التي تسبب بكارثة سباق سنغافورة والاعتماد مجدداً على الأسلوب القديم لإعطاء إشارة الانطلاق إلى السائق خلال فترة التوقف.
ورغم أن النظام السابق يعمل بشكل اوتوماتيكي أي أن الضوء يتحول إلى اللون الأخضر لحظة نزع خرطوم الوقود من السيارة، فإن فيراري كان قد أوعز الى أحد ميكانيكييه تشغيل النظام يدويا، لكن الأخير ارتكب خطأ كارثيا عندما أعطى لماسا الضوء الأخضر للانطلاق قبل الانتهاء من تعبئة خزانه، ما جعل الأخير ينطلق من الحظيرة وهو يجر وراءه الخرطوم مسبباً بإصابة أحد أعضاء الفريق.
ولم يكن بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن أفضل من زميله ماسا خلال السباق الليلي الأول في تاريخ الفئة الاولى، إذ عانى كثيراً لشق طريقه نحو المراكز الخمسة الأوائل بعد "حادثة" اللفة 17 التي تأثر بها لأنه كان خلف ماسا، فهو ودع السباق قبل 4 لفات من النهاية بعدما اصطدم بالجدار في حلبة قدمت سباقا "مجنونا" شهد العديد من التقلبات والحوادث.
وجاءت نتيجة هذا السباق الذي ينضم إلى الروزنامة العالمية لأول مرة، لمصلحة هاميلتون الذي حل ثالثا خلف روزبرغ ليعزز بالتالي صدارته للترتيب العام برصيد 84 نقاط، متقدما بفارق 7 نقاط عن ملاحقه ماسا.
وتربعت ماكلارين مرسيدس على صدارة ترتيب الصانعين برصيد 135 مقابل 134 نقطة لفيراري التي تراجعت الى المركز الثاني بعدما خرجت خالية الوفاض.
ويبدو أن ماسا متفائل حيال السباق الياباني الذي تحتضنه حلبة "فوجي سبيدواي" للموسم الثاني على التوالي على أن تتناوب مع سوزوكا على استضافة الحدث اعتبارا من 2009.
فلسفة خاصة
ويرى ماسا وضعه بـ"فلسفة" خاصة عبر عنها بقوله "الأمر يعتمد على كيفية رؤيتك للأمور: فارق النقاط السبع قد يكون كثيراً أو قد يكون قليلا. إذا نظرتم لما حصل معي في سنغافورة حيث كنت متخلفا بفارق نقطة واحدة قبل انطلاق السباق، ثم وفجأة أصبح الفارق 7 نقاط، فسترون أن الأمور قد تكون معاكسة تماما".
وتابع: "العنصر الأهم الذي يجب التركيز عليه هو أننا نملك سيارة جيدة، ومن دونها لكانت حظوظنا أصغر بكثير. نملك سيارتين جيدتين وسنحاول أن نضعهما امام منافسينا (هاميلتون). بامكاننا أن نحقق ذلك وعلينا التفكير بايجابية والقتال حتى السباق الختامي".
ويقام السباق المقبل على حلبة شنغهاي الصينية في 19 الشهر الحالي، على أن يختتم الموسم على حلبة انترلاغوش البرازيلية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وواصل ماسا: "شعارنا سيكون لما تبقى من الموسم: التطلع الى الأمام وعدم الاستسلام. وكما قال مدير فريقنا ستيفانو دومينيكالي بعد السباق (سنغافورة) علينا أن ننهي جميع السباقات المقبلة في المركزين الأول والثاني".
ذكريات سيئة
ولا تحمل حلبة فوجي التي سجلت الموسم الماضي عودتها إلى سباقات الفئة الأولى بعد غياب 30 عاما، ذكريات جيدة لفريق فيراري ولماسا بالذات، إذ حصل "الحصان الجامح" بشكل متأخر على البريد الالكتروني الذي أرسله مراقبو الاتحاد الدولي للسيارات إلى جميع الفرق لإعلامهم بضرورة استعمال الإطارات الخاصة بالحلبات المبتلة بشكل كامل بحسب القانون الجديد.
ونتيجة عدم حصول الفريق الإيطالي على هذا البريد الالكتروني زوّد سيارتي رايكونن وماسا بإطارات الأمطار "المتوسطة" في بداية السباق الذي أقيم تحت الأمطار الغزيرة، ما أجبر "سكوديريا" على إدخال سائقيها إلى الحظيرة لتبديل الإطارات بعد لفات معدودة خلف سيارة الأمان التي تواجدت على الحبلة عند الانطلاق بسبب سوء الأحوال الجوية وخطورة المسار المبتل، وبقي السائقون خلفها حتى اللفة 19.
وعوقب ماسا خلال سباق الموسم الماضي بالدخول إلى خط الحظائر لأنه تواجز أحد منافسيه رغم وجود سيارة الأمان، فكان الفوز من نصيب هاميلتون الذي ابتعد حينها 17 نقطة عن رايكونن قبل مرحلتين على نهاية البطولة، قبل أن يعود ويفرط بفرصة أن يصبح أول "مبتدىء" يتوج باللقب في موسمه الأول.
هاميلتون يأمل
ويأمل البريطاني الشاب أن لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي وهو بدأ يظهر نضوجا يخوله بأن يحافظ على الأفضلية التي قد تمنحه اللقب العالمي، وهو أكد هذا الأمر بقوله "سنغافورة كانت تجربة جيدة بالنسبة إلي: كان الضغط أقل علي من أجل تحقيق الفوز وذلك بسبب الظروف غير العادية هناك، وهذا يعني أنه بإمكاني أن أبدأ التفكير باللقب العالمي. أكره القيادة من أجل النقاط فقط لكن بإمكاننا أن نرى فوائد اعتماد هذه المقاربة".
وواصل: "أنا أعشق اليابان. سباق العام الماضي كان صعبا بسبب الأحوال المناخية وسوء الرؤية لكني استمتعت بسباق نهاية ذلك الأسبوع. الجمهور الياباني هو من الأفضل في العالم بالنسبة الي. إنه شغوف ومهذب ومحترم".
ولن تكون مواجهة هاميلتون محصورة بماسا بل يجب أن يأخذ في الحسبان رايكونن، لأن الأخير يسعى إلى تلميع صورته وتأكيد أنه لم يفقد الحماس الذي جعله يتوج باللقب العالمي الموسم الماضي.
ويبدو أن إدارة الفريق الإيطالي تتوقع من البطل الفنلندي أن يكون على قدر الآمال المعقودة عليه خصوصا في ما يخص منح "سكوديريا" النقاط التي قد ستساهم في إعطائها لقب الصانعين.
"أنا متأكد أن كيمي يعلم تماما الوضع الحالي. أضف إلى ذلك أنه ليس بالسائق المبتدىء أو نجما سابقا. يجب أن لا ننسى أنه حامل اللقب. إنه السائق الذي قدم سباقا رائعا في مانيي كور رغم معاناة سيارته من كسر في عادم الهواء"، هذا ما قاله رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيميلو عن رايكونن.
وأضاف "كيمي شجاع ودائماً يعمل لمصلحة الفريق. عليه أن يبرهن في السباقات الثلاثة المقبلة ماهية أن يكون بطلا للعالم عبر مساعدته للفريق وماسا. إنه أمر واضح نحن نحتاجه ان يقدم أفضل ما عنده".
وسيكون فريق ماكلارين مرسيدس بحاجة أيضا إلى جهود سائقه الثاني الفنلندي الآخر هايكي كوفالاينن الذي صعد إلى منصة التتويج لأول مرة في مسيرته خلال السباق الياباني الموسم الماضي، وذلك إذا ما أراد الفريق البريطاني-الالماني الإبقاء على صدارته لترتيب الصانعين.
ويعود آخر فوز لماكلارين بلقب بطولة الصانعين إلى عام 1998 بفضل بطلها الفنلندي الآخر ميكا هاكينن الذي توج بلقب السائقين خلال ذلك الموسم والذي تلاه أيضا، لكن لقب الصانعين في 1999 كان لفيراري.
المصدر: وكالات
الصفحة الرئيسة | الجزيرة الرياضية | جدول البث | البرامج | اتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة 2008 م