▪ قناة الجزيرة الرياضية
▪ نجوم القناة
▪ مراسلونا
▪ مشاهير الرياضة العالمية
▪ كنا هناك
▪ ألبوم الصور والفيديو
▪ كرة قدم
▪ تنس
▪ رياضات آلية
▪ رياضات منوعة
هاميلتون وغلوك يتبادلان السيطرة في التجارب الحرةذكريات اليابان بين الحلاوة والمرارةعملاقا أميركا الجنوبية يترصّدان لباراغواياختبارات صعبة لإيطاليا وفرنسا وألمانياالمحرق يواجه الاهلي على كأس ولي العهدعرب أفريقيا أمام فرص ذهبية للعبوراستهلال سهل للفرق المرشحة في الدوري اللبنانيالولايات المتحدة تسعى لحسم تأهلها أمام كوبابن همام ينتقد رجال الأعمال الآسيويين محمد ربيع يعتزل دولياً بعد خليجي 19نالبانديان وأنسيتش ونيمينن لربع نهائي ستوكهولممونفيس إلى ربع النهائي وخروج دل بوتروباتشيكو مدرباً جديداً لبيليننسيشإيقاف العداءة البلغارية يوردانوفا عامينكاظمة يسقط السالمية وينفرد بالصدارةكازاخستان تخطف الفوز من قطرعلي كريمي يعتزل اللعب الدولي
الصفحة الرئيسة >> كرة قدم >>
انتقالات نشطة تبث الأمل في الكرة اللبنانية
شهدت كرة القدم اللبنانية عشية انطلاقة الموسم الجديد للدوري العام حركة انتقالات واسعة أعادت شيئا من الحياة إلى اللعبة التي يرى المراقبون أنها تتراجع سنة بعد أخرى.
ورغم نشاط الأندية اللبنانية في مسألة استقدام اللاعبين المحليين والأجانب على حد سواء، فإن قضيتين لا تزالان تشغلان الشارع الكروي والأروقة الرسمية، الأولى قديمة وتتعلق باستمرار غياب الجمهور عن مدرجات الملاعب، والثانية مستجدة تتعلق بنادي طرابلس الرياضي الذي قرر الانسحاب من البطولة بسبب مشاكل مالية.
لا يخفى أن هاتين المسألتين ترخيان بظلالهما السلبية الآن على بطولة لبنان، رغم أن البعض يعتبر أن إقرار عودة الجمهور إلى الملاعب لن تكون بالخطوة الكبيرة لإنعاش البطولة، إذ أن التجربة الأخيرة في كأس النخبة لم تكن على قدر الآمال بسبب الحضور الجماهيري للمباريات قبل أن تعود الحكومة لتمنع دخول المشجعين إلى الملاعب، كما أن فتح أبواب الملاعب أمام جماهير الفرق التي تشارك في المسابقات الخارجية لم يجذب أعدادا كبيرة.
وأيا يكن من أمر، فإن الأندية لا تزال تطالب بإعادة الجمهور علها تنعش خزائنها قليلا، وهي ستجتمع الخميس مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في السرايا الحكومية لعرض طلبها.
ويبقى وقع قضية نادي طرابلس الشمالي أقسى على اللعبة، إذ أن انسحاب فريق إحدى أكبر المدن اللبنانية من الدوري سيقلص عدد أندية الدوري إلى 11 فريقا.
وكانت قضية طرابلس قد أحدثت جدلاً واسعاً بعدما كشف نادي عاصمة الشمال أنه يريد الانسحاب بسبب غياب الدعم المالي، ويبدو أن جميع محاولات إنقاذه باءت بالفشل، إذ أكد رئيسه وليد قمر الدين للصحف اللبنانية أن قرار الانسحاب نهائي ولا عودة عنه، وسيتأكد هذا الموضوع رسميا مع بيان رسمي للاتحاد الجمعة.
العهد
فنيا، يتوقع أن تحتدم المنافسة أكثر من الموسم الماضي الذي حسمه العهد في المرحلة الأخيرة على حساب قطبي الكرة اللبنانية الأنصار والنجمة، محرزاً أول لقب دوري في تاريخه الذي بدأ عام 1998.
وأكد العهد علو كعبه في الصيف الحالي، إذ أضاف إلى لقبه الكبير كأس النخبة والكأس السوبر، موجها رسالة قوية إلى منافسيه بأنه سيقف مرة جديدة منافسا عنيداً، وهو أبدى طموحاته بهذا الشأن عبر التعاقدات التي أجراها وأبرزها على الإطلاق ضمه لأفضل لاعب الموسم الماضي الدولي العراقي صالح سدير من الأنصار في صفقة مفاجئة أثمرت سريعاً بلعب الأخير الدور الأساس في إضافة اللقبين المذكورين، وخصوصا السوبر حيث سجل أهداف فريقه الثلاثة في مرمى المبرة بطل مسابقة الكأس (3-1).
وإذ احتفظ العهد بأبرز نجومه المحليين الذين أمنوا له لقبه الأول، أمثال حسن معتوق وعباس عطوي "اونيكا" ومحمود العلي وغيرهم، فإنه أضاف إليهم لاعب الوسط حمزة سلامة من الصفاء مقابل الاستغناء عن لاعب في المركز عينه هو الدولي علي يعقوب لمصلحة النجمة.
كما أن المدرب السوري ياسر السباعي اختار إلى جانب سدير أجنبييه الآخرين من توغو وهما المهاجم اشيت كومي والمدافع علي مصطفى.
الأنصار
أما الأنصار الذي حصد الخيبة في الموسم الماضي حيث خرج خالي الوفاض فاقداً لقبيه المحليين، إضافة إلى خروجه من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، فهو ربما أكثر الفرق التي استقدمت اللاعبين الأجانب على سبيل التجربة قبل أن يوقع الكرواتي ميكاتش مارين والبرازيلي اندريه رينالدو دي سوزا والمهاجم الكاميروني المعروف جويل تشامي الذي خاض تجربتين سابقا في فرنسا مع لافال وألمانيا مع هرتا برلين.
كما أن المدرب الويلزي روي توماس الذي استلم الإدارة الفنية بدلاً من المحلي جمال طه، وافق على ضم لاعبين محليين واعدين مقابل الاستغناء عن آخرين، فكان أبرز المنتقلين الحارس الدولي زياد الصمد ومحمد مطر وزهير مراد إلى الراسينغ مقابل قدوم محمد باقر يونس في الاتجاه المعاكس، اضافة الى تسريح المهاجم بول رستم الذي انتقل إلى الغريم النجمة، وكان تعويضه بمحمود البساط من الأهلي صيدا ولاعب الوسط الهداف ابراهيم مناع من طرابلس.
وأنهى الفريق الأخضر الذي أحرز 13 لقباً (رقم قياسي) منها 11 على التوالي، معسكراً تدريبيا في قبرص حقق خلاله نتيجة بارزة بتعادله مع فريق ابولون 2-2.
النجمة
ويرشح كثيرون النجمة ليظهر بصورة أقوى من الموسم الماضي حيث خسر اللقب كما الأنصار بفارق نقطة واحدة عن العهد، وهو أجرى ورشة حقيقية بدأت بالتعاقد مع المدرب المحلي المعروف اميل رستم الذي أشرف على الحكمة لفترة طويلة.
وربما أجرى الفريق "النبيذي" الذي لم يتذوق طعم اللقب منذ 2005، أبرز صفقات الموسم الجديد بتعاقده مع لاعب الفيصلي الأردني والزمالك المصري السابق خالد سعد الذي أخذت قضية انتقاله وقتا طويلا بعد تعثرها لأسباب شكلية تتعلق بارتباط اللاعب بعقد مع فريقه الأردني قبل إعارته إلى الزمالك.
وسيكون سعد الأجنبي الثالث في الفريق إلى جانب الصربي بوريس لوسيتش وهداف الحكمة السابق البرازيلي طومي جاكوميللي الذي سيعود للعب تحت اشراف رستم وإلى جانب نجل الأخير بول بعدما شكلا ثنائيا مميزاً في الحكمة، ما يزيد من الترسانة الهجومية التي تضم أصلا محمد غدار ثاني هدافي العرب وهداف البطولة في الموسمين الماضيين، وعلي ناصر الدين.
كما أن رستم استقدم لاعبين اخرين من الحكمة هما المدافع قاسم محمود والحارس الياس فريجي، والأخيرة من الصفقات البارزة للنجمة الذي عانى من مشكلات في هذا المركز سابقا.
المبرة
واكتفى المبرة رابع الموسم الماضي بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين فقط، إذ أبقى على الهداف الترينيدادي ايرول ماكفرلاين وضم إليه البوركيني كونفلبو موسى.
لكن بطل كأس لبنان أجرى كعادته صفقات محلية جيدة أهمها قبل اقفال باب الانتقالات، حيث وقع لاعب وسط النجمة يحيى هاشم على كشوفاته، بعدما سبقه لاعب وسط نشيط آخر هو عيسى رمضان وجناح العهد علي العطار، وهؤلاء سيشكلون إضافة إيجابية إلى المحليين الأساسيين، أمثال علي الأتات والمتألق فيصل عنتر وطارق العلي وحميد بسما.
يذكر أن المبرة لن يشارك في أي مسابقة خارجية رغم فوزه بلقب الكأس، اذ كان الاتحاد اللبناني لكرة القدم قد سماه إلى جانب العهد للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي مقابل مشاركة الانصار الوصيف في دوري أبطال العرب، الا أن الاتحاد الاسيوي أقر تمثيل فريق واحد من لبنان في المسابقة القارية الأمر الذي أبعد المبرة عنها.
الصفاء
وسيكون حذر هذه الفرق كلها من الصفاء الذي بدأ استعداداته باكرا بحكم خوضه منافسات كأس الاتحاد الآسيوي حيث بلغ الدور نصف النهائي وفاز في مباراة الذهاب على ديمبو الهندي 1-صفر.
وبالتأكيد سيدخل الصفاء البطولة بجهوزية عالية، وهو الذي حافظ بدوره على عناصره المحلية التي تلعب غالبيتها أساسية مع المنتخب الوطني، مثل علي السعدي ومحمد قرحاني ورامز ديوب، وقد أضيف إليهم المهاجم القديم-الجديد محمد قصاص القادم من النواعير السوري.
أما الفرق الأخرى وهي شباب الساحل والتضامن صور والراسينغ والحكمة، إضافة إلى الوافدين الجديدين الشباب الغازية والسلام زغرتا، فإنها ستلعب أدواراً متفاوتة، علماً أن بعضها بدأ تحضيراته بشكل متأخر، أمثال الحكمة الذي وجد حتى صعوبة في إيجاد مدرب قبل أن يعتمد على فؤاد ليلا الذي جمع الفريق بأقل كلفة ممكنة، وهو يعلم مدى صعوبة المهمة التي ستكون في انتظاره وهي إبعاد النادي البيروتي العريق عن المراكز التي تسقط أصحابها إلى الدرجة الثانية في نهاية المطاف.
المصدر: وكالات